المعرض الحالي
مجموعة الفنانين العشرة - طرابلـس الشّـام
مجموعة الفنانين العشرة
حزيران 2024 - أيلول 2024
هذا المعرض يأتي محاولة لإلقاء الضوء على مختارات من منجزات مجموعة فناني العشرة، (ومنهم من رحل عنّا)، وتبيان الخط التصاعدي لبعض تجاربهم بتحوّلاتها وتوجّهاتها، حيث تبرز عبر الأعمال المختارة ظواهر الانتماء إلى اللّغة الأمّ (اللّوحة الحروفيّة) وإلى نسيج التكوينات الهندسيّة الشرقيّة (الفنون الزخرفيّة الإسلاميّة) والانتماء إلى المكان (الأرض والمدينة) والهويّات اللّونية المتقاطعة مع حركات المناخ (مدارج الضوء في المدينة والشاطئ والسهل والجبل)، من خلال تجسيد إيقاعات لونيّة تتموّج وتتمايل وتتذبذب ما بين حضور الشّكل وغيابه
محمد الحفّار، الاستراحة، 1978
خشب جوز، 15x36x8 سم
مجموعة مي الحفّار
فيصل سلطان، العاصفة، 2014
أكريليك على قماش، 90x110 سم
مجموعة فيصل سلطان
محمد عزيزة، مدينتي طرابلس، 2006
أكريليك على قماش، 150x100 سم
مجموعة محمد عزيزة
المعرض الحالي
طرابلـس الشّـام
حزيران 2024 - أيلول 2024
هي طرابلس الشام، أوّل مدينة يقع عليها ناظري من قريتي التي تبعد عنها بالسيارة ما يقارب نصف الساعة. قصدتها لأوّل مرة برفقة والدي الذي كان يتوجّه إليها يوميًا للعمل في مجال زيت الزيتون وصناعة الصابون في متجر سعيد سعيفان الواقع في حيّ الزهريّة. كان ذلك مطلع الخمسينات من القرن الماضي، حينذاك وعدني الوالد باصطحابي إلى المدينة ومشاهدة فيلم سينمائي، شرط أن أحصل على علامات مدرسيّة جيّدة. بالنسبة إليّ كان ذلك مجرد حلم ...وتحقّق الوعد
منظر عام ويبدو برج الساعة وسط الصورة. المكتبة الوطنية، عبود إخوان، 1910.
التل، فوتو سبور، 1930.
سوق القمح بالقرب من مسجد محمود بك السنجق، فوتو سبور، 1930.
زوارق الموت والمـقـــابـر العــــائـمـة
تشرين الأول 2023 - كانون الثاني 2024
من الجليد القطبي إلى الصحارى المشمسة إلى البحار، انطلق البشر، قتلوا، غرقوا، تكيّفوا، وتركوا بصمة لا تُمحى في كل ركن من العالم، مشكِّلين الأمم والسياسات الحالية وفسيفساء متنوعة من الأعراق. سنرى في الجدول الزمني للهجرة البشرية رحلة تتبّع آثار خطى أبناء جنسنا
بالنسبة للبنان، كانت الكارثة الأولى للمهاجرين في زوارق الموت حين غرق نحو 30 مهاجرًا لبنانيًا من قرية قبعيت- عكّار في بحر أندونيسيا عام 2013، وكانوا في طريقهم إلى الشواطئ الأوسترالية
تحية إلى حليم جرداق
الشعريّة البصريّة - خطوطٌ وألوان
تشرين الأول 2023 - 20 كانون الثاني 2024
في الذكرى السنوية الثالثة لرحيل الفنان حليم جرداق (1927-2020)، سعى متحف نابو لتوجيه تحية له من خلال عرض مختارات متنوعة من رسومه ولوحاته وإنجازاته الفنية (70 عملًا من مقتنيات المتحف) تكشف محطات من تجاربه الفنية
العصفور السحري، 1968 - مرحلة العودة إلى بيروت
تجربة طبعة واحدة (Épreuve d'artiste unique)
عرضت في غاليري سنتر دار عام 1973
غرافير - حفر / 53x48 _ 79x74 سم
اللون اللهب، 1978
عرضت في غاليري دامو عام 1982
ألوان مائية، قلم حبر ومواد مختلفة
47x66 _ 71x91 سم
الأنوثة الخالدة، 1984
عرضت في غاليري دامو أنطلياس 1986
كارون داش ومواد مختلفة
35x25 _ 65x55 سم
بدايـات الصَحافـة العربيّـة
حزيران 2023 - أيلول 2023
جرت في القرن التّاسع عشر محاولات لإحصاء عدد الصّحف والمجلّات العربيّة الصّادرة حول العالم. لكن تلك المحاولات، على أهميّتها، لم تستطع تقديم رقم صحيح لأسباب متعددة، منها أنّ عددًا من تلك المطبوعات، خاصة تلك الصّادرة في مناطق نائية من المَهاجِر، لم تعمّر كثيرًا واقتصر انتشارها على عدد ضئيل جدًا، لذلك تعذّر إحصاؤها
أجرى جرجي زيدان أوّل إحصاء للصّحف والمجلّات العربيّة سنة 1892، ونشره في العدد الأوّل من مجلّة «الهلال»، مشيرًا إلى صدور 147 صحيفة ومجلّة. وعلى الرغم من أهميّة البحث الذي أجراه زيدان، خاصة من ناحية حفظ أسماء صحف كانت ستكون حتمًا في زوايا النسيان، إلّا أنّ جهوده لم تكن متكاملة
المحاولة الثّانية لإحصاء الصحف، قام بها ناشر جريدة «طرابلس»، محمّد كامل البحيري، الذي نشر، في العدد الأوّل من جريدته سنة 1893، بحثًا قال فيه إنّ عدد الصحف الذي صدر حتّى ذلك التّاريخ بلغ ما يقارب 40 صحيفة. وتوالت الأبحاث والإحصاءات إلى أن أصدر الفيكونت فيليب دو طرازي في بيروت سنة 1913، كتابًا موسوعيًّا من أربعة أجزاء بعنوان «تاريخ الصحافة العربية». صدرت من هذا الكتاب عدّة طبعات، وأكمل الطرازي إحصاءه حتّى عام 1929
1859 حديقة الأخبار - بيروت
، أول صحيفة تصدر باللغة العربية في بيروت، أسّسها في كانون الثاني 1858 خليل الخوري
القدس، 1910
جريدة علمية أدبية إخبارية، كانت تصدر مرتين في الأسبوع، لصاحبها جرجي حنانيا، تأسّست سنة 1909
1912 السائح، نيويورك
جريدة أسّسها عبد المسيح حداد في 22 نيسان 1912
ميديتيرانيا رؤى لبحرٍ موغلٍ في القدم وشديد التنوّع
23 حزيران- 23 تموز 2023
"ميديتيرانيا" معرض نظّمته السفارة الإيطالية في لبنان والمركز الثقافي الإيطالي في بيروت، وذلك في متحف نابو، في الهري- البترون، ليروي بمعروضاته تاريخ البحر الأبيض المتوسّط وجماله وأساطيره والشعوب التي عاشت على ضفافه
يقدّم المعرض لروّاده تجربة فريدة من نوعها من خلال رحلة تفاعلية وشاملة لتنوّع وغنى هذه "القارة المائيّة"
ويهدف إلى التذكير بأهمية العمل الجماعي لمواجهة التحدّيات ولحماية المصالح المشتركة لبحر يعتبر اليوم أكثر المناطق هشاشة وووهنًا في العالم
يعتمد هذا المعرض، بأسلوب مبتكر وغير مسبوق، على صور الأقمار الصناعية ومقاطع الفيديو التي التقطت خصيصًا لهذا المشروع من قبل وكالتي الفضاء الإيطالية والأوروبيّة وشركة تيليسبازيو/إي-جيوس
يستضيف لبنان العرض الأول لهذا المشروع بشراكة مع مؤسّسة ميد-أور وبتنظيم من وزارة الخارجية الإيطالية لتنقّل هذا المعرض، انطلاقًا من متحف نابو إلى مواقع أخرى في عددٍ من البلدان
ملصق المعرض
خريطة تفاعليّة للبحر الأبيض المتوسّط: تاريخ البرّ والبحار والشعوب والثقافات
صور الأقمار الصناعية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط
المعارض السابقة
بيروت 1840 – 1918
صور فوتوغرافية وخرائط
تشرين الثاني 2022 – أيار 2023
يضمّ هذا المعرض عن مدينة بيروت من العام 1840، تاريخ التقاط أول صورة فوتوغرافية في المدينة، ولغاية 1918، تاريخ انسحاب القوّات التركية وبداية الاحتلال الأوروبي، مجموعة من الصور والمخططات والخرائط، بعضها ينشر للمرة الأولى، بالإضافة إلى لوحتين مائيّتين نادرتين للمدينة يعود تاريخهما إلى 1845
وثّقنا في هذا المعرض ما أمكننا من اقتنائه أو الحصول عليه من صور شمسيّة موزّعة في مجموعات خاصة، أو في مكتبات عمومية، بالإضافة إلى المجموعة الخاصة بمتحف "نابو"، الذي كان قد اقتنى سنة 2021 مجموعة نادرة من الصور التقطها المصور الفرنسي لويس فين (1831 - 1896)
في مطلع الستينات من القرن الماضي أثناء إقامته في بيروت، وبصورة خاصة المشاهد البانورامية للمدينة في الفترة ما بين 1860 و1864، والتي لم يسبقه أحد على التقاطها، وبهذه الكثافة، ناهيك عن الصور الشخصيّة التي التقطها في بيروت لوجهاء أسر إقطاعية من جبل لبنان
جان-بابتيست شارليه، حوالي 1880
منظر من السراي حيث تبدو مئذنتا مسجد الأمير عسّاف والجامع الكبير إلى اليسار وحيّ الأشرفية إلى اليمين
جان-بابتيست شارليه، حوالي 1880
منظر عام لما يسمّى بالميناء المصري، على الأرجح تمّ التقاط الصورة من سطح خان أنطون بك
مصوّر مجهول، حوالي 1900
باعة البرتقال في المدينة القديمة
الـبـتــرون
الصورة والذاكرة
شباط 2022 – تشرين الثاني 2022
وبما أن جميع الاستديوهات كانت تنشط في وسط المدينة، ونتيجة للحرب الأهلية عام 1975، فإن ما تبقى من زجاجيات وأرشيف مصوّر في تلك الاستديوهات قد تعرّض للتدمير. وهكذا اختفت الذاكرة المصوّرة ليس فقط لبيروت بل لمناطق أخرى
أهمية أعمال إميل بولس هي في كونها صورة مرئية للبترون وحياتها الاجتماعية، في النصف الأول من القرن الماضي. باستطاعتنا القول أنه عالم انتهى، ولم يبق منه إلا هذه الصور التي هي بمثابة ذاكرة المدينة بأفراحها وأتراحها، باحتفالاتها وصياديها، ووجوه أبناء القرى البترونية وأزيائهم الذين جاءوا إلى استديو إميل بولس لالتقاط الصور
من البديهي القول أن الصور التي التقطها مصوّرو القرى والمدن خارج بيروت تتمتع بأهمية خاصة كونها صوراً غير معدّة للاستهلاك الضخم كما جرت العادة لدى مصوري بيروت المحترفين الذين كانوا يعتمدون على حركة السياحة والحجّاج لتسويق انتاجهم
صور إميل بولس وأمثاله هي تسجيل صادق بدون مبالغات للواقع كما هو. وبعض هذه الصور كانت توزع على بضعة أفراد فقط من أبناء العائلة التي تطلب التقاط صور لها. لذلك تنعدم فيها السمات الاستشراقية التي كان يعتمد عليها معظم مصوري بيروت بهدف تسويق انتاجهم لدى الغربيين المبهورين بما كان يسمى «الشرق الغريب»
إن إنقاذ هذه الصور التي التقطها إميل بولس وإعادة عرض بعضها هو عمل توثيقي بامتياز، وهذا ما يشكر عليه ألفرد موسى الذي حفظ لنا هذا التراث الضوئي الغني
إميل بولس (1923-2013)
البترون من خارج المدينة، حولي 1950
إميل بولس (1923-2013)
سوق البترون ، حولي 1960
إميل بولس (1923-2013)
مدرسة البيت اللبناني، حولي 1950
مشـهـد الفنّ الـتَـشـكيلي
في لـبـنــان 1920-1948
شــبـاط 2022 - تشرين الثاني 2022
تبدأ رحلة المعرض مع مرحلة دخول القوات الفرنسية إلى الشرق وإعلان دولة لبنان الكبير (1920). أثناء مرحلة الانتداب، بدأت تظهر ملامح الوطنية اللبنانية المتجلية بالأرزة كرمز للبنان، إلى جانب تجليات الهوية المنقسمة بين «ماضٍ فينيقي» و«تراث عروبي»
هكذا نلاحظ مظاهر التغيير في المجالس والعادات الاجتماعية والانفتاح على العريّ في الفن والمعارض عبر مجموعة من اللوحات التي تم اختيارها من أجواء صالون 1938 وصالون 1939، اللذين أقامتهما جمعية أصدقاء الفنون في قاعة البرلمان في بيروت، بالإضافة إلى لوحات شاركت في المعرض الدولي في نيويورك سنة 1939
فيليب موراني (1875-1970)
أرز لبنان، حوالي 1931
جبران خليل جبران (1883-1931)
المتأملة
صليبا دويهي (1913-1994)
بورتريه ذاتية، 1934
يأسٌ وأمل
عندما يتبصّر الفنّ الحرب والتاريخ
حزيران 2020 – كانون الثاني 2022
تَقرّر تنظيم معرض "يأسٌ وأمل" لأن مهمة متحف نابو الأساسية لا تقتصر فقط على الحفاظ على تراث وثقافة المنطقة وتعزيزها عبر تنظيم معارض وبرامج تعليمية وتدريبية ومحاضرات، إنما أيضاً على إعلاء صوت الناس ورفع مستوى الوعي لديهم بشأن الصراعات في المجتمع
يعكس هذا المعرض ظروف وطرق التعبير عن الحرب والتاريخ في لبنان وسوريا والعراق وفلسطين، فيتناول أحداث الحرب الأهلية في لبنان وما أصابه من تقهقر نتيجة غياب فكرة الدولة والفساد المستشري. كما يعرض انعكاسات "إرث" اتفاقية سايكس بيكو ووعد بلفور من حروب وصراعات في المنطقة
يشارك في هذا المعرض فنانون من لبنان و سورية والعراق وفلسطين يعرضون أبرز أعمالهم الفنية عن الحرب والتاريخ. تجسّد المنحوتات اللجوء والنزوح الملحمي للأمم في هجرتها القسرية، وتظهر الوجه المرعب للبشرية في زمن الحروب. وتصوِّر الملصقات والصور الفوتوغرافية دعاية الأحزاب السياسية والميليشيات وأعمال التمرد وواجب التذكر، إنما بأساليب مختلفة جداً
ضياء العزاوي (1939)
نحن لا نُرى إلا جثثاً، 1983
محمود العبيدي (1966)
الفقاعة، من مجموعة اصنع الحرب لا الحب، 2019
ألفرد طرزي (1980)
اتفاق الشرف 1943، 2008
منحوتات حديثة ومعاصرة من لبنان
ايلول 2019 – ايلول 2020
يقدّم المعرض مختارات من أعمال عشرة نحاتين (زافين هديشيان، حسين ماضي، نعيم ضومط، أنطوان برباري، رافي توكاتليان، بيار كرم، رودي رحمة، أناشار بصبوص، نبيل الحلو وبسام كريلوس)، تشكّل نماذج من مظاهر النحت الحديث والمعاصر التي عرفتها فنون بيروت ما بين 1969-2019. عشرة نحاتين يعكسون في تجاربهم العطش الدؤوب لملامسة فضاءات الحدائق والساحات والبيوت الحميمة، أي تلمس النحت في عالم بيئته الحقيقي، من خلال قطف الحركة والنغم والطاقة والسكون في تصاميم منحوتاتهم. فقد عرف النحت في لبنان في مرحلة الحداثة والمعاصرة العديد من التحولات في إقحام خامات متنوعة المصادر إلى الأعمال النحتية (خشب، حجر، رخام، حديد، ألمنيوم، برونز، باطون، بلاستيك، فولاذ، رزين) بهدف إيجاد أبعاد فنية جديدة تنبثق من طاقات تلك الخامات التي ساعدت الفنانين في بلورة أعمال تتصف بالحركة والاستمرارية والديناميكية. أعمال تأرجحت بين التشخيص الواقعي والاختزال التجريدي وساهمت إلى حد بعيد في عمليات الدمج ما بين الخامات التقليدية-النبيلة والمواد الخام والمواد الجديدة
حسين ماضي (1938)
خطف أوروبا، 2010
نبيل الحلو (1969)
اللانهاية، 2018
أنطوان برباري (1944)
عازف الفيولونسال، 2017
رسومٌ تركت أثراً
مختارات من الفن اللبناني
حزيران 2019 – أيلول 2019
يغطي معرض "رسومٌ تركت أثراً" أعمالاً تعود لـ 35 فناناً وفنانة لبنانيين بدءاً بداوود القرم وصولاً إلى غريتا نوفل
نبدأ في الطابق الأرضي بعرض الرسومات الأولى للفنانين الذين، وفقاً لتقاليد الأكاديمية الفنية الأوروبية، أمضوا معظم وقتهم في المتحف وهم ينقلون تعابير وجه الرسم التشريحي العائد لعصر النهضة وحركاته اليدوية. تظهر رسومات القرم والحويك وسرور ونظرائهم أن شغل الفنانين الشاغل كان عرض الجمال الحقيقي للجسم البشري من حيث التناسب والشكل وذلك بما يتوافق مع جماليات عصر النهضة. يأخذ المعرض الزائر المشاهد في رحلة متابعة تطور هذه الممارسة من الرسم "التحضيري" أو الأولي-الكروكي (الرسيمة)، وهو جزء لا يتجزأ من التدريب الأكاديمي الكلاسيكي لطلاب الفنون، إلى عمل فني أكثر "اكتمالاً". مع ذلك، إن المسار التاريخي للفن كممارسة هو أكثر تعقيداً مما كان عليه في مرحلة المتصرفية العثمانية، وفترات الانتداب الفرنسي والاستقلال وحتى إنشاء أولى مؤسسات الفنون الجميلة في لبنان. كذلك، تكشف تجارب الفنانين الذين بدأوا بالبحث عن أساليب تميزهم منذ منتصف أربعينيات القرن الماضي عن تطور الرسم
يتضمّن الطابق الأول مجموعة مختارة من الرسومات المنجزة منذ ستينيات القرن الماضي عند ظهور ثقافة المعارض الفنية في بيروت وحتى مرحلة الحرب الأهلية وما بعدها
داوود القرم (1852-1930)
بدون عنوان، قلم رصاص وحبر على ورق
جبران خليل جبران (1883-1931)
بورتريه لامرأة، 1916
فيليب موراني (1875-1970)
يوم الصباغ في الشرق الأوسط
قرونٌ من الإبداع
أيلول 2018 – حزيران 2018
"قرون من الإبداع" هو معرض يقدم قطعاً من المجموعة الأثرية لـ متحف "نابو" ويقارن بين الإنتاج والممارسات الفنية المعاصرة والإنتاجات الفنية لحضاراتنا القديمة
يضم متحف "نابو" من بين أعماله مجموعة متكاملة من أعمال صليبا الدويهي، سواء الدراسات الأكاديمية بالفحم والرصاص، أو الانطباعية، أو مزيج بين الانطباعية والتجريدية، وصولاً إلى المرحلة التجريدية الكاملة، وهي بمعظمها مستوحاة من الطبيعة في لبنان وسورية
تمثال من الفخار
عصر الحديد الثاني في شرق البحر المتوسط – القرنين السابع والسادس قبل الميلاد
صليبا الدويهي (1915-1994)
غوسطا وخليج جونيه، 1960
ضياء العزاوي (1939)
حنظلة، صباح الخير بيروت، 2015
متحف نابو
...إن التاريخ في ظاهره لا يزيد عن أخبار الأيام والدول والسوابق"
"من القرون الأولى...، وفي باطنه نظر وتحقيق وتعليل للكائنات ومبادئها دقيق، وعلم بكيفيات الوقائع وأسبابها...
ابن خلدون
يقع متحف نابو الذي يحمل اسم إله الكتابة والحكمة في بلاد ما بين النهرين على ساحل البحر الأبيض المتوسط وتحديداً في رأس الشقعة شمال لبنان، وهو يقدّم مجموعة فريدة من نوعها من التحف الفنية التي تعود إلى أوائل العصر البرونزي والحديدي وإلى الحقبات الرومانية واليونانية والبيزنطية، بالإضافة إلى المخطوطات النادرة والمواد الإثنوغرافية. تشتمل هذه المجموعة أيضاً على نماذج من الأعمال الفنية الحديثة المعاصرة العائدة لأهم الفنانين مثل أمين الباشا، هيلين الخال، شاكر حسن السعيد، محمود العبيدي، ضياء العزاوي، عمر أنسي، خليل جبران، آدم حنين، شفيق عبود، بول غيراغوسيان، إسماعيل فتاح ومصطفى فروخ بالإضافة إلى مجموعة من أعمال صليبا الدويهي الفنية النادرة. ومن أبرز ما يتضمنه المتحف مجموعة فريدة من نوعها من الرقميات المسمارية التي يرجع تاريخها إلى الفترة ما بين 2330 و540 قبل الميلاد. تروي هذه الرقميات حكايات ملحمية وتوفر دلائل على النظم الاقتصادية الأخرى، ومعلومات عن الجماعات العرقية وخرائط المدن القديمة. وقد قام الفنان العراقي ضياء العزاوي بالتعاون مع الفنان العراقي-الكندي محمود العبيدي بتصميم غلاف واجهات المتحف من الفولاذ (weathering or corten steel) المقاوم للتآكل
والذي يظهر عليه نقوش ورسوم بارزة تستند إلى معجم بصري أعدّه الفنان العراقي على امتداد سيرته المهنية الطويلة في الرسم والنحت والطباعة، وقد صمم العبيدي المتحف على شكل مكعب بسيط يتضمن مساحة داخلية مفتوحة يمكن التحكم بها بما يتلاءم مع برامج المعارض والأنشطة الفنية. ويضم المتحف مكتبة تحوي مجموعة كبيرة من الكتب حول الفن وعلم الآثار والتاريخ والجغرافيا ومجموعة من المخطوطات النادرة.
وبينما تقدّم مجموعة نابو لمحة عن تاريخ بلاد الشام وبلاد ما بين النهرين الطويل، يوفر المتحف للفنانين الممارسين مساحة للعمل والعرض والسكن. فهو يعزّز الحوار البناء ويبث في النفوس روح الانتماء المجتمعي والسياسي ويشجع الفنانين المحليين على إنتاج المزيد من الأعمال الفنية الراسخة في تاريخ المنطقة أو الناقلة والمتنقلة بين ثقافات وتقاليد البلدان المتنوعة، وذلك لاستعراض الحقبات المشتركة والمساهمة الفعالة في تجسيدها عبر الفن الحديث.
في منطقة تشهد العديد من الاضطرابات والصراعات المستمرة، يقدّم متحف نابو مساحة لعرض الأعمال الفنية ويعمل كمؤسسة للحفاظ على ارتباط المجتمعات بثقافتها من خلال البرامج التعليمية والتدريبية والجولات المنظمة والمحاضرات العامة والمعارض الإرشادية التي يوفرها.
مسابقات نابو
للمزيد من المعلومات